قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الأحد إن الجزء الأوكراني من صفقة الحبوب يعمل بشكل فعال ، بينما استمرت الصادرات الزراعية الروسية في التعثر بسبب العقوبات الغربية الأحادية ، في تعليقها على التمديد المحتمل لاتفاق الحبوب.
وأضافت زاخاروفا في بيان – نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس” – أن “موقفنا العام من اقتراح الحزمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، بالإضافة إلى مبادرة البحر الأسود المذكورة أعلاه ، معروف و. لم يتغير.”
ومضت قائلة: “نفترض أن الاتفاقيات الموقعة في اسطنبول في 22 يوليو 2022 يجب أن تنفذ بشكل مشترك مع بعضها البعض لحل الأزمات الإنسانية والتغلب على أزمة الغذاء ومساعدة الدول المتضررة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ، مضيفا “نلاحظ أنه حتى الآن تم تنفيذ الجانب الأوكراني”. فقط من الاتفاقية الفعالة ، بينما يظل تصدير المنتجات الزراعية الروسية محظورًا بعد العقوبات الغربية أحادية الجانب.
وبحسب زاخاروفا ، فإن الجولة القادمة من المشاورات بين الوفد الروسي والأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ، ريبيكا جرينسبان ، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ، مارتن غريفيث ، والذي يذكر أن المشرفين على مذكرة الأمم المتحدة وروسيا ومبادرة البحر الأسود على التوالي ستنعقد في جنيف يوم غد الاثنين الموافق 13 مارس الجاري.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن روسيا أحاطت علما بتصريحات الأطراف المختلفة ، بما في ذلك الحكومة الأوكرانية ، بشأن تمديد مبادرة البحر الأسود ، التي كان من المقرر أن تنتهي ولايتها الثانية في 18 مارس ، موضحة أنه “لم تجر أي مفاوضات في العراق. في هذا الصدد بمشاركة ممثلين روسيين من جميع أنحاء العالم.
